نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 311
1 - وقال ( الرب ) لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش . قال الرب هو ذا عندي مكان فتقف على الصخرة ، ويكون من اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأترك بيدي حتى أجتاز ، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يرى ( سفر الخروج آخر الإصحاح الثالث والثلاثين ) . وعلى هذا فالرب يرى قفاه ولا يرى وجهه . 2 - " رأيت السيد جالسا على كرسي عال . . . فقلت : ويل لي لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود " ( أشعيا : ج 6 ص 1 - 6 ) والمقصود من السيد هو الله جل ذكره . 3 - " كنت أرى أنه وضعت عروش وجلس القديم الأيام ، لباسه أبيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار " ( دانيال 7 : 9 ) . 4 - " أما أنا فبالبر أنظر وجهك " ( مزامير داود : 17 : 15 ) . 5 - " فقال منوح لامرأته : نموت موتا لأننا قد رأينا الله " ( القضاة 13 : 23 ) . 6 - " فغضب الرب على سليمان ، لأن قلبه مال عن الرب ، إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين " ( الملوك الأول 11 : 9 ) . 7 - " وقد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند البحار وقوف لديه " ( الملوك الأول 22 : 19 ) . 8 - " كان في سنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر وأنا بين المسبيين عند نهر خابور ، أن السماوات انفتحت فرأيت رؤى الله - إلى أن قال : - هذا منظر شبه مجد الرب ، ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم " ( حزقيال 1 : 1 و 28 ) . إن فكرة الرؤية تسربت إلى المسلمين من المتظاهرين بالإسلام كالأحبار والرهبان ، وصار ذلك سببا لجرأة طوائف من المسلمين على جعلها في ضمن
311
نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 311