ملحق البحث [1] : استخدام البخاري عبارة " بعض الناس " في كتابه : العبارة تكررت " 27 " مرة في باب الزكاة " في الركاز " يعني دفينة الجاهلية ، وفي البيع والاكراه والنكاح والشفعة والهبة ، وأربعة عشر مرة في باب الحيل وحده . التمييز بين ما كتبه البخاري في صحيحه وما أضافه تلامذته : لا توجد حدود واضحة للتمييز ، ولكنهم يقولون إنها موارد كثيرة ، لأن المبيضات في الأصل كانت كثيرة ، لأن البخاري نفسه لم يوردها تحت العناوين التي ثبتها ( 1 ) واكتفى بترجمة العنوان ، وما يزال بعض
[1] يعقب المركز ندواته العقائدية بالإجابة على الأسئلة ، وتتميما للفائدة نذكر في هذا الملحق الإجابة على بعض الأسئلة مع الاختصار وحذف الأسئلة والاكتفاء بوضع عنوان لكل سؤال . ( 2 ) وكتب في ذلك الإسكندراني المتوفى 683 ه كتاب " المتواري في تراجم البخاري " وبدأه بطرح الإشكالات على البخاري ، فعد من المستشكلين عليه أبا الوليد الباجي شارح الموطآت ، فقال : " وبلغني عن الإمام أبي الوليد الباجي أنه كان يقول : " يسلم للبخاري في علم الحديث ، ولا يسلم في علم الفقه " ، ويعلل ذلك بأن أدلته عن تراجمه متقاطعة ، ويحمل الأمر على قصور في فكرته وتجاوز عن حد فطرته . وربما يجدون الترجمة ومعها حديث يتكلف في مطابقته لها جدا ويجدون في غيرها حديثا هو أولى بالمطابقة وأجدى ، فيحملون الأمر على أنه كان يضع الترجمة ويفكر في حديث يطابقها ، فلا يعن له ذكر الجلي فيعدل إلى الخفي ، إلى غير ذلك من التقادير التي فرضوها في التراجم التي انتقدوها فاعترضوها .