نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 99
< فهرس الموضوعات > الحادية والعشرون : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم . . . ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثانية والعشرون : ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالثة والعشرون : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا . . . ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرابعة والعشرون : ( إني متوفيك ورافعك إلي . . . ) < / فهرس الموضوعات > فيقع مثله في هذه الأمة لما يأتي إن شاء الله . الحادية والعشرون : قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * ( 1 ) . ومعلوم أن ذلك لم يقع بعد ، فلا بد من وقوعه فإن الله لا يخلف الميعاد ، فظاهر الآية نص في الرجعة ، ويدل على ذلك أيضا أحاديث صريحة ، يأتي بعضها إن شاء الله فيها تفسير الآية بذلك . الثانية والعشرون : قوله تعالى * ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) * ( 2 ) . وردت الأحاديث بأن المراد بإحدى الحياتين والموتين : الرجعة ( 3 ) ، ومعلوم أن ذلك لا يمتنع إرادته من الآية ، وإنها ليست بطريق الحصر ، ولا يدل على نفي الزيادة وأن الحياة في القبر ليست حياة تامة ، كما يفهم من بعض الأحاديث . الثالثة والعشرون : قوله تعالى * ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) * ( 4 ) . وجه الاستدلال أنه أثبت الإحياء مرتين ، ثم قال بعدهما * ( ثم إليه ترجعون ) * والمراد به القيامة قطعا ، والعطف خصوصا ب " ثم " ظاهر في المغايرة ، فالإحياء الثاني إما الرجعة أو نظير لها ، وبالجملة ففيها دلالة على وقوع الإحياء قبل القيامة بعد الموت في الجملة . الرابعة والعشرون : قوله تعالى في حق عيسى * ( إني متوفيك ورافعك
1 - سورة آل عمران 3 : 81 . 2 - سورة غافر 40 : 11 . 3 - ذكره القمي في تفسيره 2 : 256 ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . 4 - سورة البقرة 2 : 28 .
99
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 99