responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 62


< فهرس الموضوعات > الثاني : الآيات القرآنية الدالة على المعاد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث : الأحاديث المتواترة عن النبي والأئمة عليهم السلام في الرجعة < / فهرس الموضوعات > به ، فيكون حقا .
أما الأولى فظاهرة فإن ذلك قد وقع مرارا كثيرة ، والوقوع دليل الإمكان .
وأما الثانية فمتواترة ، ويأتي تحقيق الوقوع والإخبار المشار إليه إن شاء الله تعالى ، وإنه قد حصلت الحياة بعد الموت لجماعة من الرعية ومن الأنبياء والأوصياء أيضا ، بل استقامة هذا الدليل في إثبات الرجعة أوضح من استقامته في إثبات المعاد ، لأن أمر المعاد أعظم ، وأحواله أعجب وأغرب ، ولم يقع مثله قط ، بخلاف الرجعة ، وفي الكتاب والسنة إشارات إلى هذا الدليل ، ورد عظيم على من ينكر إحياء الموتى ، واعلم أن هذا الدليل شامل للأدلة الآتية أو أكثرها ، فهو كالاجمال وما بعده كالتفصيل .
الثاني : الآيات الكثيرة القرآنية الدالة على ذلك إما نصا صريحا ، أو بمعونة الأحاديث المعتمدة الواردة في تفسيرها ، ويأتي جملة منها إن شاء الله تعالى .
الثالث : الأحاديث الكثيرة المتواترة عن النبي والأئمة ( عليهم السلام ) المروية في الكتب المعتمدة التي هي صريحة أكثرها لا مجال إلى تأويله بوجه ، فلا معنى لتأويل الباقي ، ولو جاز ذلك لجاز تأويل الأحاديث كلها ، حتى النصوص على الأئمة ( عليهم السلام ) ، فإن أكثرها قابل للتأويل ، لكن ذلك لا يجوز للنص والإجماع على وجوب الحمل على الحقيقة ، وعدم جواز العدول عن الظاهر ما دام ممكنا .
وإذا تأملت أحاديث الرجعة وجدتها لا تقصر عن أحاديث النص على واحد من الأئمة ( عليهم السلام ) كالرضا ( عليه السلام ) مثلا ، وإن شئت فقابل بين النصوص الموجودة في عيون الأخبار ، وبين ما جمعناه من أحاديث الرجعة ، وارجع إلى الانصاف ، مع أنا لا ندعي الإحاطة بها ، ولعل ما لم نطلع عليه في هذا الوقت من أحاديث الرجعة أكثر مما اطلعنا عليه .
وقد رأيت أيضا أحاديث كثيرة في الرجعة غير ما جمعته في هذه الرسالة ولم

62

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست