responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 343


الخامس والثلاثون بعد المائة : ما رواه الشيخ الجليل علي بن محمد الخزاز القمي في كتاب " الكفاية " - في باب الحسن ( عليه السلام ) - قال : حدثنا محمد بن علي - يعني ابن بابويه - عن المظفر بن جعفر العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) - في حديث طويل - قال : " أما علمتم أنه ما منا أحد إلا وتقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه ( 1 ) إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم " ( 2 ) الحديث .
السادس والثلاثون بعد المائة : ما رواه أيضا فيه - في باب ما جاء عن أبي هريرة - قال : حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني ، عن هشام ( 3 ) بن مالك أبي دلف الخزاعي ، عن العباس بن الفرج الرياشي ، عن شرجيل ( 4 ) بن أبي عون ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن سعيد المقري ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في


1 - في نسخة " ش " والمطبوع : بيعة الطاغية في زمانه ، وما أثبتناه من المصدر وبقية المصادر المثبتة أدناه . والمراد من البيعة ليست هذه البيعة المتعارفة في زمن الخلفاء وما بعدهم ، حيث الناس يأتون الخليفة ويصافحونه ، بل المراد من البيعة لطاغية زمانه أي لم يعاصره ويعايشه ويكون تحت إشرافه وسيطرته ، كما كان آباؤه المظلومين صلوات الله عليهم ، وإلا فجميع الأئمة ( عليهم السلام ) لم يبايعوا طواغيت زمانهم ، وحاشاهم من ذلك ، لأن بيعتهم تعطي للطاغية صفة شرعية لخلافته ، وهذا لم يحدث أبدا . 2 - كفاية الأثر : 225 ، وأورده الصدوق في كمال الدين : 316 / 2 ، وأبو علي الطبرسي في إعلام الورى 2 : 229 - 230 ، وأبو منصور الطبرسي في الاحتجاج 2 : 67 - 68 . 3 - في المصدر والبحار : هاشم . 4 - في المصدر : شرحبيل ، وفي البحار وبعض نسخ الكفاية مطابق لما في المتن .

343

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست