responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 335


ثم كرة أخرى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يكون خليفته في الأرض ، يعطي الله نبيه ملك جميع أهل الدنيا حتى ينجز له موعوده في كتابه ، كما قال * ( ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * ( 1 ) " ( 2 ) .
التاسع عشر بعد المائة : ما رواه أيضا فيه عن موسى بن عمر ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن يحيى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث قال : " اتقوا دعوة سعد ، قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إن سعدا يكر حتى يقاتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " ( 3 ) .
العشرون بعد المائة : ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي أيضا في " رسالته " نقلا من كتاب " الواحدة " عن محمد بن الحسن بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد البجلي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
" قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن الله واحد أحد - إلى أن قال - : وأخذ الله ميثاق الأنبياء بالإيمان والنصرة لنا ، وذلك قول الله عز وجل * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * ( 4 ) يعني لتؤمنن بمحمد ولتنصرن وصيه ، وسينصرونه جميعا .
وإن الله أخذ ميثاقي مع ميثاق محمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنصرة بعضنا لبعض ، فقد نصرت محمدا ( صلى الله عليه وآله ) وجاهدت بين يديه ، وقتلت عدوه ووفيت لله بما أخذ علي من العهد والنصرة لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم ينصرني أحد من أولياء الله ورسله ، وذلك لما قبضهم الله إليه ، وسوف ينصرونني ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها ، وسيبعثهم الله أحياء


1 - سورة التوبة 9 : 33 ، سورة الصف 61 : 9 . 2 - مختصر البصائر : 120 / 99 ، وعنه في البحار 53 : 74 / 75 . 3 - نفس المصدر : 123 / ذيل حديث 99 ، وعنه في البحار 53 : 75 / ذيل حديث 76 . 4 - سورة آل عمران 3 : 81 .

335

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست