نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 325
لبن . ثم إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يدفع إلي سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيبعثني إلى المشرق والمغرب ، فلا آتي على عدو إلا أهرقت دمه ، ولا أدع صنما إلا أحرقته ، حتى آتي على الهند فأفتحها . وإن دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقولان : صدق الله ورسوله ، وليبعثن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) معهما إلى البصرة سبعين رجلا ، فيقتلون مقاتليهم ، ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله له . ثم لأقتلن كل دابة حرام أكلها ، حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب ، وتعرض علي اليهود والنصارى وسائر أهل الملل كلها لأخيرهم بين الاسلام والسيف ، فمن أسلم مننت عليه ، ومن أبى الاسلام أهرق الله دمه ، ولا يبقى أحد من شيعتنا إلا بعث الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ، ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة ، ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت . ولتنزلن البركات من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتضعف بما يزيد الله فيها من الثمرة ، ولتؤكل ثمرة الصيف في الشتاء ، وثمرة الشتاء في الصيف ، وذلك قوله تعالى * ( ولو أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا ) * ( 1 ) ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض وما كان فيها " ( 2 ) . ورواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في " رسالته " قال : رواه لي ورويته