نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 317
يعرف تأويل هذه الآية * ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) * ( 1 ) يعني الرجعة " ( 2 ) . الخامس والسبعون : ما رواه أيضا فيه قال : حدثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) في قوله تعالى * ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) * ( 3 ) قال : " يرجع إليكم نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) " ( 4 ) . السادس والسبعون : ما رواه أيضا في قوله تعالى * ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) * ( 5 ) قال : " هو الرجعة إذا رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) " ( 6 ) . السابع والسبعون : ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : قول الله عز وجل * ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) * ( 7 ) قال : " ذلك والله في الرجعة ، أما علمت أن الأنبياء لم ينصروا في الدنيا وقتلوا ، والأئمة من بعدهم لم ينصروا وقتلوا ، وذلك في الرجعة " ( 8 ) . ورواه سعد بن عبد الله في " مختصر البصائر " كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن
1 - سورة القصص 28 : 85 . 2 - تفسير القمي 2 : 147 . 3 - سورة القصص 28 : 85 . 4 - تفسير القمي 2 : 147 . 5 - سورة غافر 40 : 51 . 6 - تفسير القمي 2 : 258 . 7 - سورة غافر 40 : 51 . 8 - تفسير القمي 2 : 258 - 259 .
317
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 317