نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 306
ثم قال فيها : " أتيتك انقطاعا إليك وإلى جدك وأبيك وولدك الخلف من بعدك ، فقلبي لك مسلم ورأيي لك متبع ونصرتي لك معدة حتى يحييكم الله لدينه ويبعثكم ، وأشهد أنكم الحجة وبكم ترجى الرحمة ، فمعكم لا مع عدوكم إني بإيابكم من المؤمنين لا أنكر لله قدرة ولا أكذب منه مشيئة " . ثم قال الشيخ : وتصلي على الأئمة كلهم كما صليت على الحسن والحسين ( عليهم السلام ) . ثم تقول : " اللهم تمم بهم كلماتك ، وأنجز بهم وعدك ، وأهلك بهم عدوك وعدوهم من الجن والإنس أجمعين . اللهم اجعلنا لهم شيعة وأعوانا وأنصارا على طاعتك وطاعة رسولك ، وأحينا محياهم وأمتنا مماتهم ، وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة " إلى أن قال : " اللهم أدخلني في أوليائك وحبب إلي مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير . ثم قال : " اللهم اجعلني ممن ينصره وينتصر به لدينك في الدنيا والآخرة " إلى أن قال : " اللهم اجعلني ممن له مع الحسين بن علي ( عليه السلام ) قدم ثابت ، وأثبتني فيمن يستشهد معه " ( 1 ) . الخامس والأربعون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل علي بن إبراهيم بن هاشم في " تفسيره " - في أوائله بعد تسع ورقات من أول النسخة المنقول منها في بحث الرد على من أنكر الرجعة - قال علي بن إبراهيم : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به
1 - كامل الزيارات : 236 - 254 / 21 .
306
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 306