نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 287
عن أبي عبد الله البزاز ، عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث قال : " إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته ، فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر ، فأتاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ينعى إليه نفسه ، وأخبره بما له عند الله . وإن الحسين ( عليه السلام ) قرأ صحيفته التي اعطيها وفسر له ما يأتي ، وبقي أشياء لم تقض فخرج للقتال ، وكانت تلك الأشياء التي بقيت ، أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لها ، فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل ، فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل ( عليه السلام ) ، فقالت الملائكة : يا ربنا أذنت لنا في الإنحدار ، وأذنت لنا في نصره وقد قبضته ؟ فأوحى الله إليهم : أن ألزموا قبره حتى تروه ، وقد خرج فانصروه ، وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته ، فإنكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه ، فبكت الملائكة حزنا على ما فاتهم من نصرته ، فإذا خرج يكونون أنصاره " ( 1 ) . ورواه الثقة الجليل أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه - في الباب السابع والعشرين من كتاب المزار - قال : حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا أبو عبيدة البزاز ، عن حريز قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) وذكر مثله ( 2 ) . الحادي عشر : ما رواه الكليني أيضا في أواسط " الروضة " عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد