نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 272
بالفتح . ثم يبعث الله من كل أمة فوجا ليريهم ما كانوا يوعدون ، فيومئذ تأويل هذه الآية * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) * ( 1 ) ويسير الصديق الأكبر براية الهدى ، والسيف ذي الفقار حتى ينزل دار الهجرة مرتين وهي الكوفة - إلى أن قال - وعدة أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر ، منهم : تسعة من بني إسرائيل ، وسبعون من الجن ، وسبعون الذين عصموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ هجمت عليه مشركوا قريش ، وعشرون من أهل اليمن فيهم المقداد بن الأسود ، ومائتان وأربعة عشر كانوا بساحل البحر فبعث إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين " ( 2 ) الحديث . الثاني عشر بعد المائة : ما رواه الكليني - في كتاب الجنائز في باب ما يعاين المؤمن والكافر - عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عمن سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : - وذكر حال المؤمن بعد الموت إلى أن قال - : " فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب الجنة قال : ثم يزور آل محمد ( عليهم السلام ) في جنان ( 3 ) رضوى يأكل من طعامهم ويشرب من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم ، حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ، ويضمحل المحلون ، ونجا المقربون " ( 4 ) الحديث . قال في القاموس : رجل محل منتهك للحرام ، ولا يرى للشهر الحرام حرمة ( 5 )
1 - سورة النمل 27 : 83 . 2 - مختصر البصائر : 472 / 521 . 3 - في النسخة المطبوعة والمخطوطة : جبال ، وما أثبتناه من المصدر . 4 - الكافي 3 : 131 / 4 . 5 - القاموس المحيط 3 : 493 - حل .
272
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 272