نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 261
أيضا عند التحقيق ، ولعل هذا الحديث إشارة إلى ذلك ، وفيه ترجيح لإرادة الأشاعرة وهم أكثر العامة ، وأشهر أصحاب المذاهب المخالفة للإمامية ، فلا يحتمل شئ من أحاديث الرجعة للتقية . السابع والثمانون : ما رواه أيضا نقلا عنه ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي خالد القماط ، عن عبد الرحمين القصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قرأ هذه الآية " * ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) * ( 1 ) أتدري من يعني ؟ " قلت : المؤمنون فيقتلون ويقتلون ، قال : " لا ولكن من قتل رد حتى يموت ، ومن مات رد حتى يقتل ، وتلك القدرة فلا تنكرها " ( 2 ) . أقول : هذا مخصوص بما تقدم أعني من محض الإيمان محضا . الثامن والثمانون : ما رواه أيضا نقلا عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت عمران بن أعين وأبا الخطاب جميعا يحدثان - قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث - أنهما سمعا أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في حديث : " وإن الرجعة ليست بعامة ، وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا ، أو محض الشرك محضا " ( 3 ) . التاسع والثمانون : ما رواه أيضا نقلا عنه بالإسناد السابق عن حماد بن عثمان ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن هذه الأمور العظام من الرجعة
1 - سورة التوبة 9 : 111 . 2 - مختصر البصائر : 104 / 75 - باب الكرات . 3 - نفس المصدر : 106 / 77 - باب الكرات .
261
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 261