responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 232


حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحمن القصير ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها ، وحتى ينتقم لامه فاطمة منها " قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟
قال : " لفريتها على أم إبراهيم " قلت : فكيف أخر الله ذلك إلى القائم ؟ قال : " إن الله بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) رحمة ويبعث القائم ( عليه السلام ) نقمة " ( 1 ) .
السابع عشر : ما رواه الشيخ أبو علي ابن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في " الأمالي " بإسناده عن أبي ذر الغفاري أنه أخذ بحلقة باب الكعبة واستند إليها ثم قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " من قاتلني في الأولى وقاتل أهل بيتي في الثانية ، حشره الله في الثالثة مع الدجال ، وإنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف ( 2 ) عنها غرق " ( 3 ) .
أقول : الظاهر من الأولى زمانه ( صلى الله عليه وآله ) ، والثانية زمان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والثالثة الرجعة ، وإما أن يراد بالثانية والثالثة الرجعة كما روي في قتلة الحسين ( عليه السلام ) أنهم يرجعون مرارا ، أو يراد بالثالثة وحدها الرجعة ، وعلى كل حال فالمقصود ثابت .
الثامن عشر : ما رواه أيضا في " الأمالي " بإسناده عن سفيان بن إبراهيم الغامدي ( 4 ) ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : " بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء


1 - علل الشرائع : 579 / 10 . 2 - في نسخة " ش " : تخلى . 3 - أمالي الطوسي : 60 / 88 . 4 - في النسخة المطبوعة : صفوان بن إبراهيم الفايدي ، وفي المخطوطة : سفيان بن إبراهيم الفايدي ، وما أثبتناه تلفيق من المخطوطة والمصدر وهو الصحيح إن شاء الله تعالى . انظر مستدركات النمازي 4 : 88 / 6343 و 50 / 6181 ، ترجمة سعدان بن إسحاق بن سعيد . وسفيان هذا لم يذكره أصحاب التراجم كما قال النمازي .

232

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست