نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 229
الموتى ) * ( 1 ) وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي تسير به الجبال ، وتقطع به الأرض ، وتحيى به الموتى " ( 2 ) الحديث . أقول : في هذا دلالة واضحة على إمكان الرجعة وعدم جواز إنكارها . الثاني عشر : ما رواه الكليني أيضا - في باب ما أعطى الله الأئمة ( عليهم السلام ) من الاسم الأعظم - عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد ، عن زكريا بن عمران القمي ، عن هارون بن الجهم ، عن رجل ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إن عيسى بن مريم أعطي حرفين كان يعمل بهما - ثم ذكر ما أعطي الأنبياء - وإن الله جمع ذلك كله لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) " ( 3 ) الحديث . أقول : وهذا ما يدل على إمكان الرجعة أيضا ، بل عند وقوعها عند التحقيق . الثالث عشر : ما رواه الكليني - في باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) - عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت له : أنتم ورثة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : " نعم " قلت : رسول الله ورث الأنبياء كلهم ، علم كل ما علموا ؟ قال : " نعم " قلت : فأنتم تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه والأبرص ؟ قال : " نعم بإذن الله " . ثم قال لي : " إدن مني يا أبا محمد " فدنوت منه ، فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت الشمس والسماء ، والبيوت وكل شئ في البلد ، ثم قال لي : " أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة ، أو تعود كما