responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 207


وحملي " ( 1 ) .
الرابع عشر : ما رواه الراوندي أيضا نقلا من كتاب " بصائر الدرجات " لمحمد بن الحسن الصفار ، عن الحجال ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ( 2 ) ، عن ابن سنان ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن ابن أبي شعبة الحلبي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لقى أبا بكر فقال له : تعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمرك أن تسلم علي بإمرة المؤمنين ، وأن تتبعني ؟ فجعل يشكك عليه ، فقال : اجعل بيني وبينك حكما ، فقال علي ( عليه السلام ) : أترضى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فقال : ومن لي به ! فأخذ بيده حتى أدخله مسجد قبا ، فإذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قاعد في المحراب ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألم آمرك أن تسلم لعلي وتتبعه ؟ قال : بلى ، قال : فاعتزل وسلم إليه واتبعه ، قال : نعم ، فلما رجع لقى صاحبه عمر فعرفه الخبر ، فقال له : أنسيت سحر بني هاشم ؟ وذكره بأشياء ، فأمسك وقام على أمره إلى أن مات " ( 3 ) .
الخامس عشر : ما رواه أيضا نقلا عن " بصائر الدرجات " لمحمد بن الحسن الصفار ، عن عمار بن سليمان ( 4 ) ، عن أبيه ، عن عيثم بن أسلم ، عن معاوية بن عمار ، قال : دخل أبو بكر على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - وذكر كلاما جرى بينهما - قال :


1 - الخرائج والجرائح 2 : 577 / 1 ، فصل في أعلام الإمام الشهيد الحسين بن علي ( عليه السلام ) . 2 - في النسخة الخطية والمطبوعة : العلوي ، وما أثبتناه من المصدر ظاهرا هو الصحيح ، حيث لم نعثر على لقب العلوي لهذا الاسم وبهذه الطبقة من الرواة إلا في نسخة " ه‌ " من الخرائج كما أشير في هامش الخرائج . وقد عده الشيخ في من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) . انظر رجال الطوسي : 269 / 45 ، رجال النجاشي : 45 / 83 . 3 - الخرائج والجرائح 2 : 805 / 15 ، بصائر الدرجات : 297 / 10 . 4 - في المصدر والبصائر : عباد بن سليمان ، وكذلك الاختصاص .

207

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست