نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 194
يونس بن ظبيان ، قال : كنت مع الصادق ( عليه السلام ) في جماعة فقلت : قول الله لإبراهيم * ( فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ) * ( 1 ) فقال : " أتحبون أن أريكم مثله ؟ " قلنا : بلى ، قال : " يا طاووس " فإذا طاووس طار إلى حضرته ، فقال : " يا غراب " فإذا غراب بين يديه ، ثم قال : " يا بازي " فإذا بازي بين يديه ، ثم قال : " يا حمامة " فإذا حمامة بين يديه ، ثم أمر بذبحها كلها وتقطيعها ونتف ريشها وأن يخلط ذلك كله بعضه ببعض ، ثم أخذ برأس الطاووس فقال : " يا طاووس " فرأيت لحمه وريشه يتميز حتى التصق ذلك كله برأسه ، وقام الطاووس بين يديه حيا ثم صاح بالغراب كذلك ، وبالبازي وبالحمامة كذلك ، فقامت كلها أحياء بين يديه ( 2 ) . السادس عشر : ما رواه أيضا - في الباب المذكور - عن أبي الصلت الهروي ، عن الرضا ، عن أبيه ( عليهما السلام ) : " أن ملك الهند أرسل إلى الصادق ( عليه السلام ) هدايا وجارية جميلة مع رجل فلم يقبلها ، وقال له : إنك خائن فحلف أنه ما خان ، فقال له : إن شهد عليك بعض ثيابك بما خنت تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ثم دعا بدعاء وطلب من الله أن يأذن لفروة الهندي أن تتكلم بلسان عربي مبين ، يسمعه من في المجلس ، ليكون آية من آيات أهل بيت النبوة ، ثم قال : أيتها الفروة تكلمي بما فعله الهندي ، قال موسى : فانتفضت الفروة وصارت كالكبش وقالت : يا بن رسول الله إئتمنه الملك على هذه الجارية - ثم ذكر قصة طويلة تتضمن كيفية خيانته بالجارية - إلى أن قال : ثم عاد الكبش فروة كما كانت ( 3 ) .