نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 174
قال : ثم صعدنا إلى السماء الخامسة فإذا فيها رجل كهل عظيم العين لم أر كهلا أعظم منه ، حوله ثلاثة من أمته ، فقلت : من هذا ؟ قال : هذا هارون بن عمران ، فسلمت عليه وسلم علي واستغفرت له واستغفر لي . ثم صعدنا إلى السماء السادسة فإذا فيها رجل آدم طويل ، فقلت : من هذا يا جبرئيل ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران ، فسلمت عليه وسلم علي ، واستغفرت له واستغفر لي . ثم صعدنا إلى السماء السابعة وفيها شيخ أشمط ( 1 ) الرأس واللحية . جالس على كرسيه فقلت : يا جبرئيل من هذا ؟ قال : أبوك إبراهيم ، فسلمت عليه وسلم علي " ( 2 ) الحديث . الرابع والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم أيضا في " تفسيره " قال : سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا ؟ قال : " لا نبيا ولا ملكا ، بل عبد أحب الله فأحبه الله ، ونصح لله فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن ، فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب ، ثم بعثه الثانية فضربوه على قرنه الأيسر ، فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب ، ثم بعثه الثالثة فمكن له في الأرض . وفيكم مثله " يعني نفسه ( عليه السلام ) ( 3 ) . الخامس والعشرون : ما رواه ابن بابويه في " اعتقاداته " مرسلا في قوله تعالى * ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه ) * ( 4 ) قال : فهذا مات مائة عام ، ثم رجع إلى الدنيا