نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 168
المروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وقيل : " هو أرميا " وهو المروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وقيل : هو الخضر أحب أن يريه الله إحياء الموتى مشاهدة * ( فانظر إلى العظام ) * قيل : المراد عظام حماره ، وقيل : عظامه ، وأن الله أول ما أحيا منه عينيه ، فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفرقة تجتمع إليه وإلى اللحم الذي أكلته السباع ، يأتلف إلى العظام من هنا ومن هنا ، ويلتزق بها حتى قام وقام حماره ( 1 ) . الرابع عشر : ما رواه الطبرسي أيضا في " مجمع البيان " قال : روي عن علي ( عليه السلام ) : " أن عزيرا خرج وامرأته حامل وله خمسون سنة ، فأماته الله مائة سنة ثم بعثه ، فرجع إلى أهله ابن خمسين سنة ، وله ابن له مائة سنة ، فكان ابنه أكبر منه ، فكان ذلك آية من آيات الله ، وقيل : إنه رجع وقد أحرق بخت نصر التوراة فأملاها من قلبه . وقال رجل منهم : حدثني أبي ، عن جدي أنه دفن التوراة في كرم فإن أريتموني كرم جدي أخرجتها لكم فأروه فأخرجها ، فعارضوه فما خالف حرف حرفا ، فقالوا : ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه ، فقالوا : عزير ابن الله " ( 2 ) . وروى الكشي في " كتاب الرجال " - في ترجمة أبي الخطاب - عن محمد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، عن علي بن حسان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث قال : " لو أن عزيرا جال في قلبه ما قالت فيه اليهود لمحا الله اسمه من ديوان النبوة " ( 3 ) الحديث . أقول : وفي نسخة أخرى : " إن عزيرا جال في قلبه ما قالت فيه اليهود فمحا الله
1 - مجمع البيان 2 : 217 - 219 . 2 - مجمع البيان 2 : 219 . 3 - رجال الكشي : 300 / 538 ، والمتن مطابق لما في نسخة أخرى .
168
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 168