نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 156
بنو إسرائيل بالمعاصي - وذكر الحديث بطوله - وأن الله سلط عليهم بخت نصر فقتلهم - إلى أن قال - : فخرج أرميا فنظر إلى سباع البر وسباع الطير تأكل من تلك الجيف ، ففكر في نفسه وقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه أي أحياه ، فلما رحم الله بني إسرائيل وأهلك بخت نصر ، رد بني إسرائيل إلى الدنيا " ( 1 ) . أقول : هذا الحديث مع قوة سنده جدا يدل على أن الله أحيا بني إسرائيل بعد القتل وأحيا نبيهم بعد الموت ورده إليهم ، فرجع ورجعوا إلى الدنيا وبقوا مدة طويلة . السابع والخمسون : ما رواه الراوندي في الباب السابع من كتاب " الخرائج والجرائح " عن يونس بن ظبيان قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : قوله عز وجل لإبراهيم * ( فخذ أربعة من الطير فصرهن ) * ( 2 ) الآية قال : " نعم قد كان ذلك ، فتحبون أن أريكم مثله " ( 3 ) الحديث . الثامن والخمسون : ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في " رسالته " نقلا من كتاب " مختصر البصائر " لسعد بن عبد الله : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : إنا نتحدث أن عمر بن ذر [ لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( عليه السلام ) : " إن مثل عمر بن ذر مثل ] ( 4 ) رجل كان في بني إسرائيل يقال له : عبد ربه ، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات ، فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون
1 - تفسير القمي 1 : 86 - 90 . 2 - سورة البقرة 2 : 260 . 3 - الخرائج والجرائح 1 : 297 / 4 . 4 - ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر لضرورته في سياق الحديث .
156
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 156