نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 150
وهو : " اللهم إني أسألك بأنك لا إله إلا أنت " ( 1 ) وذكر دعاء قصيرا . الرابع والأربعون : ما رواه الشيخ الجليل أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب " الاحتجاج على أهل اللجاج " - في احتجاج الصادق ( عليه السلام ) على الزنديق الذي سأله عن مسائل كثيرة - في حديث طويل يقول فيه الزنديق : فلو أن الله رد إلينا من الأموات في كل مائة عام لنسأله عمن مضى منا إلى ما صاروا وكيف حالهم ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " هذه مقالة من أنكر الرسل وكذبهم ، إن الله أخبر في كتابه على لسان الأنبياء حال من مات منا ، أفيكون أحد أصدق من الله ورسله ؟ وقد رجع إلى الدنيا ممن مات خلق كثير ، منهم أصحاب الكهف أماتهم الله ثلاثمائة عام وتسعة ، ثم بعثهم في زمان قوم أنكروا البعث ليقطع حجتهم ، وأمات الله أرميا النبي ( عليه السلام ) الذي نظر إلى خراب بيت المقدس فقال * ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ) * ( 2 ) ثم أحياه وبعثه " ( 3 ) الحديث . الخامس والأربعون : ما رواه الطبرسي أيضا في " الاحتجاج " - في احتجاج الصادق ( عليه السلام ) على بعض أعداء الدين - في حديث قال : " إن الله أمات قوما خرجوا عن أوطانهم ، هاربين من الطاعون لا يحصى عددهم فأماتهم الله دهرا طويلا حتى بليت عظامهم ، وتقطعت أوصالهم وصاروا ترابا ، فبعث الله - في وقت أحب أن يري عباده قدرته - نبيا يقال له : حزقيل ، فدعاهم فاجتمعت أبدانهم ورجعت فيها أرواحهم وقاموا كهيئة يوم ماتوا لا يفتقدون من أعدادهم رجلا ، فعاشوا بذلك