نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 72
ثم إن الناقة دخلت بين الشعاب ثم قصدت باب المعلى . ثم إن الملائكة عرجت إلى السماء وعرج جبرئيل ( عليه السلام ) بالقبة والأعلام وانتبه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من نومه ودخل مكة وقصد منزل خديجة فوجدها وهي تقول : متى يصل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى أمتع بالنظر إليه ، وهي تقوم وتقعد ، وإذا بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قرع الباب . قالت الجارية : من بالباب ؟ قال : أنا محمد قد جئت أبشر خديجة بقدوم أموالها وسلامتها . فلما سمعت خديجة كلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انحدرت إلى وسط الدار ووقفت بالحجاب وفتحت الجارية الباب . فقال : السلام عليكم يا أهل البيت . فقالت خديجة : هنيئا لك السلامة يا قرة عيني . فقال : وأنت تهنئك سلامة أموالك . قالت خديجة : تهنئني سلامتك أنت يا قرة العين ، فوالله أنت عندي خير من جميع الأموال والأهل ، ثم قالت شعرا : جاء الحبيب الذي أهواه من سفر * والشمس قد أثرت في وجهه أثرا عجبت للشمس من تقبيل وجنته * والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
72
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 72