نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 49
فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إغمد سيفك يا عماه ولا تستفتحوا سفركم بالشر ، دعوهم يسيرون أول النهار ونحن نسير آخره فإن التقدم لقريش ، وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أول من تكلم بهذه الكلمة ، وسار أبو جهل ومن يلوذ به وقد استغنم من بني هاشم الفرصة ، وهو ينشد ويقول : لقد ضلت حلوم بني قصي * وقد زعموا بتسييد اليتيم وراموا للخلافة غير كفو * فكيف يكون ذا الأمر العظيم وإني فيهم ليث حمي * بمصقول ولي جد كريم فلو قصدوا عبيدة أو ظليما * وصخر الحرب ذا الشرف القديم لكنا راضين لهم وكنا * لهم تبعا على خلف ذميم فأجابه العباس يقول : ألا أيها الوغد الذي رام ثلبنا * أتثلب قرنا في الرجال كريم أتثلب يا ويك الكريم أخا التقى * حبيب لرب العالمين عظيم ولولا رجال قد عرفنا محلهم * وهم عندنا في مجدب ومقيم لدارت سيوف يفلق الهام حدها * بأيدي رجال كالليوث تقيم
49
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 49