نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 387
< فهرس الموضوعات > كلام للشيخ ثقة الإسلام الكليني ( قدس سره ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام صاحب الوسائل الحر العاملي < / فهرس الموضوعات > مصابهما أدجى لي الجو والهوا * فبت أقاسي منهما الهم والثكلى لقد نصرا في الله دين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) * على من بغى في الدين قد رعيا الا [1] وعن الكليني ( قدس سره ) وماتت خديجة ( عليها السلام ) حين خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الشعب وكان ذلك قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شنأ المقام بمكة ودخله حزن شديد وشكا ذلك إلى جبرئيل ( عليه السلام ) فأوحى الله تعالى إليه أخرج من القرية الظالم أهلها فليس لك بمكة ناصر بعد أبي طالب وأمره بعد الهجرة [2] . وذكر المجلسي ( قدس سره ) ذهب بعضهم إلى أنها ماتت بمكة قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع وقيل بثلاث وهو أشهر وكان لها من العمر خمس وستون سنة . . . [3] . وذكر صاحب الوسائل الحر العاملي ( قدس سره ) : إنه لما ماتت خديجة قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موتها بسنة حزن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حزنا شديدا وخاف على نفسه من كفار قريش فأوحى الله إليه أخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة فليس لك بمكة ناصر وانصب للمشركين حربا
[1] منتهى الآمال : ج 1 ص 118 و 119 . [2] أصول الكافي : ج 1 ص 440 دار الأضواء ب . [3] مرآة العقول : ج 5 ص 182 دار الكتب الإسلامية طهران .
387
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 387