نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 364
قال : فدخل الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، فقال : يا أبه أعرابي بالباب يزعم أنه صاحب الضمان بمكة . قال : فقال يا فاطمة عندك شئ يأكله الأعرابي ؟ قالت : اللهم لا . قال : فتلبس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وخرج . وقال : ادعوا لي أبا عبد الله سلمان الفارسي . قال : فدخل إليه سلمان الفارسي رحمة الله تعالى عليه فقال : يا أبا عبد الله أعرض الحديقة التي غرسها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لي على التجار . قال : فدخل سلمان إلى السوق وعرض الحديقة فباعها باثني عشر ألف درهم وأحضر المال وأحضر الأعرابي فأعطاه أربعة آلاف درهم وأربعين درهما نفقة . ووقع الخبر إلى سؤال المدينة فاجتمعوا ومضى رجل من الأنصار إلى فاطمة ( عليها السلام ) فأخبرها بذلك فقالت : آجرك الله في ممشاك فجلس علي ( عليه السلام ) يعطي رجلا رجلا حتى لم يبق معه درهم واحد . . . [1] . وذكره المجلسي ( قدس سره ) فراجع [2] . وكذا في كلمات الإمام الحسين ( عليه السلام ) [3] .
[1] الأمالي : ص 553 المجلس الحادي والسبعون ، مؤسسة البعثة . [2] البحار : ج 41 ص 44 ب . [3] موسوعة كلمات الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ص 75 دار المعروف قم .
364
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 364