نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 358
فقالت : وما اسمه فأبى أن يخبرها ما اسمه ثم تركه على التراب وجعله على إجانة . قال : فخرجت امرأته في الليل فرأت نورا ساطعا من الرأس إلى عنان السماء فجاءت إلى الإجانة فسمعت أنينا وهو يقرأ إلى طلوع الفجر وكان آخر ما قرأ * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * . وسمعت حول الرأس دويا كدوي الرعد فعلمت أنه تسبيح الملائكة فجاءت إلى بعلها وقالت : رأيت كذا وكذا فأي شئ تحت الإجانة . فقال : رأس خارجي فقتله الأمير عبيد الله بن زياد ( لعنه الله ) وأريد أن أذهب به إلى يزيد بن معاوية ( لعنه الله ) ليعطيني عليه مالا كثيرا . قالت : ومن هو . قال : الحسين بن علي . فصاحت وخرت مغشية عليها ، فلما أفاقت ، قالت : يا ويلك يا شر المجوس لقد آذيت محمدا في عترته ، أما خفت من إله الأرض والسماء حيث تطلب الجائزة على رأس ابن سيدة نساء العالمين . ثم خرجت من عنده باكية فلما قامت رفعت الرأس وقبلته ووضعته في حجرها وجعلت تقبله وتقول لعن الله قاتلك وخصمه جدك المصطفى . فلما جن الليل غلب عليها النوم فرأت كأن البيت قد انشق بنصفين وغشيه نور فجاءت سحابة بيضاء فخرج منها امرأتان فأخذتا الرأس من حجرها وبكتا .
358
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 358