نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 339
قال : نعم . قال : فبسط رسول الله كفه فوضع كف علي في كفه . فقال : بايعني على ما شرطت عليك وإن تمنعني مما تمنع منه نفسك . فبكى علي ( عليه السلام ) وقال : بأبي وأمي لا حول ولا قوة إلا بالله . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اهتديت ورب الكعبة ورشدت ووفقت وأرشدك الله يا خديجة ضعي يدك فوق يد علي ( عليه السلام ) فبايعي له فبايعت على مثل ما بايع عليه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على أنه لا جهاد عليك . ثم قال : يا خديجة هذا علي مولاك ومولى المؤمنين وإمامهم بعدي . قالت : صدقت يا رسول الله قد بايعته على ما قلت أشهد الله وأشهدك بذلك وكفى بالله شهيدا وعليما [1] . وذكره العلامة المجلسي ( قدس سره ) [2] . وذكر شطره الحر العاملي [3] . وأيضا العلامة المتكلم علي العاملي البياضي [4] . أقول : يقع الكلام حول هذه الرواية الشريفة في عدة مقامات وجهات :
[1] الطرف : ص 4 ط الحيدرية النجف العراق . [2] البحار : ج 18 ص 232 . [3] إثبات الهداة : ج 1 ص 641 ووسائل الشيعة : ج 1 ص 281 دار إحياء التراث ب . [4] الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم : ج 2 ص 88 .
339
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 339