نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 332
يا حاسديه تمزقوا من غيضكم * فهو الحبيب ولا سواه في الورى [1] أقول : وهذا دليل على علمها وفضلها حيث قبل الرسالة وقبل زواجها كانت ( عليها السلام ) تعلم بهذا الأمر العظيم . ومن شعرها للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فلو أنني أمسيت في كل نعمة * ودامت لي الدنيا وملك الأكاسرة فما سويت عندي جناح بعوضة * إذا لم يكن عيني لعينك ناظرة [2] . ومن شعرها : نعم لي منكم ملزم أي ملزم * ووصل مدى الأيام لم يتصرم ولو لم يكن قلب المتيم فيكم * جريحا لما سالت دموعي بالدم ولم يخل طرفي ساعة من خيالكم * ومن حبكم قلبي ومن ذكركم فمي
[1] الغدير : ج 2 ص 17 دار الكتاب العربي ب . [2] البحار : ج 16 ص 52 ب .
332
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 332