نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 328
قالت : ادخل رأسك تحت درعي ، ففعل فقالت : تراه ؟ قال : لا . قالت : أبشر هذا ملك إذ لو كان شيطانا لما استحيا . . . [1] . وذكر قريبا منه ابن الأثير فراجع [2] . ومضافا إلى هذا كله فهي قرينة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأول الناس قربا منه . وبعبارة واضحة هي قريبة من معدن العلم ومخزنه فأول ما يصدر الحكم تكون هي ( عليها السلام ) على اطلاع به وتأخذه من المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وبالجملة في بيتها يهبط الوحي والملائكة . قال ابن المغازلي : أنزل الله على رسوله القرآن والهدى وعنده خديجة . . . [3] . وذكره في البحار [4] والدولابي في الذرية الطاهرة [5] . وذكر العلامة الزرقاني في شرح متن القسطلاني وهو ( على أن من كان
[1] الإصابة في تميز الصحابة : ج 4 ص 281 دار إحياء التراث العربي ب . [2] أسد الغابة في معرفة الصحابة : ج 7 ص 83 . [3] مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ابن المغازلي الشافعي : ص 336 المكتبة الإسلامية طهران . [4] ج 16 ص 10 . [5] ص 53 .
328
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 328