نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 325
فذكر لها أنه رأى أن بطنه أخرج فطهر وغسل ثم أعيد كما كان . قالت : هذا خير فأبشر . ثم استعلن له جبرئيل فأجلسه على ما شاء الله أن يجلسه عليه وبشره برسالة الله حتى اطمأن ، ثم قال : إقرأ . قال : كيف أقرأ قال * ( إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم ) * . فقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسالة ربه وأتبع الذي جاء به جبرئيل من عند الله وانصرف إلى أهله ، فلما دخل على خديجة قال : أرأيتك الذي كنت أحدثك ورأيته في المنام فإنه جبرئيل استعلن وأخبرها بالذي جاءه من عند الله وسمع . فقالت : أبشر يا رسول الله فوالله لا يفعل الله بك إلا خيرا فأقبل الذي أتاك الله وأبشر فإنك رسول الله حقا [1] . الذي يدل على المدعى في الخبر قولها ( عليها السلام ) أبشر وقولها هذا خير وإلا كيف تجيب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بهذا الكلام . ومن علومها معرفتها بالأديان والرسالات وذلك أن عمها وعلى قول آخر ابن عمها ورقة بن نوفل على ما في بعض الروايات كان من القسيسين