نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 318
محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكان علي بن أبي طالب أشبه الناس برسول الله وكان الحسين بن علي أشبه الناس بفاطمة وكنت أنا أشبه الناس بخديجة الكبرى [1] . ذكرها القرآن كناية عن المحدث العلامة المجلسي ( قدس سره ) واعلم أن الله تعالى ذكر اثنى عشرة امرأة في القرآن على وجه الكناية * ( اسكن أنت وزوجك ) * حواء * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) * * ( إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) * امرأة فرعون * ( وامرأته قائمة ) * لإبراهيم * ( وأصلحنا له زوجه ) * لزكريا * ( الآن حصحص الحق ) * زليخا * ( وآتيناه أهله ) * لأيوب * ( إني وجدت امرأة تملكهم ) * بلقيس * ( إني أريد أن أنكحك ) * لموسى * ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) * حفصة وعائشة * ( ووجدك عائلا ) * خديجة * ( مرج البحرين ) * فاطمة . ثم ذكرهن بخصال التوبة من حواء * ( قالا ربنا ظلمنا ) * والشوق من آسية * ( رب ابن لي عندك بيتا ) * والضيافة من سارة * ( وامرأته قائمة ) * والعقل من بلقيس * ( إن الملوك إذا دخلوا قرية ) * والحياء من امرأة موسى * ( فجاءته إحداهما تمشي ) * والإحسان في خديجة * ( ووجدك عائلا ) * والنصيحة لعائشة وحفصة * ( يا نساء النبي لستن كأحد إلى قوله وأطعن الله
[1] مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 170 الحيدرية النجف .
318
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 318