نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 301
حوافره خطاه مد بصره له جناحان يحفزانه من خلفه عليه سرج من ياقوت فيه من كل لون أهدب العرف الأيمن فوقفه على باب خديجة ودخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فمرح البراق فخرج إليه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : اسكن فإنما يركبك خير البشر أحب خلق الله إليه فسكن . ثم خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فركب ليلا وتوجه نحو ببيت المقدس فاستقبل شيخا فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : هذا أبوك إبراهيم فثنى رجله وهم بالنزول . فقال جبرئيل ( عليه السلام ) كما أنت فجمع من شاء الله من أنبيائه بيت المقدس . فأذن جبرئيل فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فصلى بهم . ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في قوله : * ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ) * هؤلاء الأنبياء الذين جمعوا * ( لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) * . قال : فلم يشك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يسأل [1] .
[1] الخرائج والجرائح : ج 1 ص 84 مؤسسة الإمام المهدي ( عليه السلام ) قم .
301
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 301