نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 283
وذكر خديجة فترحم عليها وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة . . . [1] . وعنه أيضا أنها خرجت تلتمس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأعلى مكة ومعها غذاؤه فلقيها جبرئيل في صورة رجل فسألها عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهابته وخشيت أن يكون بعض من يريد أن يغتاله فلما ذكرت ذلك للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لها : هو جبرئيل وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب . وأخرجه النسائي والحاكم من حديث أنس . . . [2] . وذكر أبو الفرج الأصفهاني نفس حديث العسقلاني المتقدم ولكن بزيادة رق لها رقة شديدة ، فراجع [3] . وذكره ابن سعد [4] . وكذلك المولى الفقيه حيدر الشرواني [5] . وذكر الحافظ ابن كثير : وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عديدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن
[1] عينه : ج 4 ص 312 وص 122 . [2] عينه : ص 283 . [3] الأغاني : ج 4 ص 208 دار الفكر ب . [4] الطبقات الكبرى : ج 318 دار بيروت . [5] ما روته العامة من مناقب أهل البيت : ص 443 ط المنشورات الإسلامية .
283
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 283