نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 281
قال : إنها كانت تأتينا عند خديجة أما علمت أن كرم الود من الإيمان [1] . وذكر المتقي الهندي قريب من الروايات المتقدمة وبعضها عينها فراجع [2] . وذكر المتقي الهندي : أربع نسوة سادات عالمهن مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأفضلهن عالما فاطمة [3] . أقول : المراد من عالما يعني خلقا أي أفضلهن خلقا فاطمة لأن معنى عالم يعني الخلق كما في اللغة ومنه قوله تعالى الحمد لله رب العالمين ، أي رب الخلق ، وقد تقدم الإشارة لهذا الخبر في الكلام في أفضل سيدات نساء العالمين ، فراجع . وذكر ابن الأثير في مادة حفا أن عجوزا دخلت عليه فسألها فأصغى وقال : إنها كانت تأتينا في زمن خديجة وإن كرم العهد من الإيمان . يقال : أحفى فلان بصاحبه وحفي به وتحفى أي بالغ في بره والسؤال عن حاله [4] . وذكر البيهقي عن عائشة قالت : ما غرت من امرأة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما غرت على خديجة رضي الله عنها مما كنت أسمع من ذكره لها وما تزوجني
[1] كنز العمال : ج 13 ص 691 مؤسسة الرسالة ب . [2] عينه : ص 692 وج 12 ص 143 - 145 . [3] عينه : ج 12 ص 145 . [4] النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1 ص 409 ط مصر .
281
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 281