نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 277
خديجة وإني لم أدركها ، قالت : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا ذبح الشاة فيقول أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة . قالت : فأغضبته يوما . فقلت : خديجة . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إني رزقت حبها [1] . وقال النووي في شرحه للمتن في الهامش ( رزقت حبها ) فيه إشارة إلى أن حبها فضيلة حصلت . وعن مسلم عن عائشة قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فعرف استئذان خديجة فأرتاح لذلك . فقال : اللهم هالة بنت خويلد فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها [2] . وذكر النووي في الهامش ( فارتاح لذلك ) أي هش لمجيئها وسر بها لتذكره بها خديجة وأيامها . وفي هذا كله دليل لحسن العهد وحفظ الود ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته وإكرام أهل ذلك الصاحب . وذكر هذا الحديث البيهقي في السنن الكبرى [3] .
[1] عينه : ص 201 . [2] كسابقه : ص 202 . [3] ج 11 ص 163 دار الفكر .
277
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 277