نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 27
الباب الثاني في تزويجها صلوات الله عليها ذكر الشيخ الصدوق قدس سره الشريف : وخطب أبو طالب ( رحمه الله ) لما تزوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة بنت خويلد رحمها الله بعد أن خطبها إلى أبيها ، ومن الناس من يقول : إلى عمها ، فأخذ بعضادتي الباب ومن شاهده من قريش حضور ، فقال : الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شئ وجعلنا الحكام على الناس في بلدنا الذي نحن فيه ، ثم إن ابن أخي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بن عبد الله بن عبد المطلب لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ، ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه وإن كان في المال قل فإن المال رزق عائل وظل زائل وله خطر عظيم وشأن رفيع ولسان شافع جسيم .
27
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 27