نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 265
في الجنة ، ومن أحبهما فهو في الجنة ومن أبغضهما فهو في النار ومن كرامتهما على الله سماهما في التوراة شبر وشبيرا فهما سبطي وريحانتي في الدنيا والآخرة [1] . وذكر قريبا منه السيد البحراني أعلى الله مقامه الشريف فراجع [2] . وذكره في الفضائل عن كنز العمال وذخائر العقبى [3] . فتحصل من ذكر هذه الروايات المتواترة أنها ( عليها السلام ) أفضل نساء أهل الجنة وسيدة نساء العالمين فلا حاجة لمراجعة الإسناد بعد كونها متواترة إجمالا كما تقدم كما ذكر في محله . وعن الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه الشريف ( اصطفاك على نساء العالمين ) يحتمل وجهين . قال الحسن وابن جريح على عالمي زمانها وهو قول أبي جعفر ( عليه السلام ) لأن فاطمة سيدة نساء العالمين . وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين . وقال أيضا : حسبك من نساء العالمين بأربع مريم بنت عمران وآسية امرأة
[1] إحقاق الحق : ج 9 ص 187 . [2] غاية المرام : ص 656 . [3] فضائل الخمسة من الصحاح الستة : ج 3 ص 272 .
265
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 265