نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 263
بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة وأول من سارعت إلى تصديق ما أنزل الله على نبيه وإلى الإيمان بالله وبرسوله [1] . وقال ابن الجوزي : خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة ( عليها السلام ) ، أخرجاه في الصحيحين [2] . وذكره البخاري [3] وذكره الطبري في تفسيره [4] . إحقاق الحق : عن ابن عباس إنه كان يقول كلما قبلهما وهما على كتفه وكتف جبرئيل ( عليه السلام ) : من أحبكما فقد أحبني ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . فقال أبو بكر : أعطني أحمل أحدهما يا رسول الله . قال : نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما . فلما خرجا ومضيا إذ تلقاه عمر فقال : يا رسول الله أعطني أحمل أحدهما . فقال : نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما . قال : ولم يزل النبي سائرا حتى دخل المسجد وقال : والله لأشرفن اليوم ولدي كما شرفهما الله تعالى ، يا بلال ناد في الناس أن يجتمعوا فاجتمع الناس فقال النبي :
[1] عينه : ص 18 . [2] صفة الصفوة : ج 2 ص 3 دار الكتب العلمية ب . [3] صحيح البخاري : ج 5 ص 47 دار الجيل ب . [4] جامع البيان في تفسير القرآن : ج 3 ص 180 دار المعرفة ب .
263
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 263