نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 259
يمينه الحسن وعن يساره الحسين ومعه كأس فقال : يا حسن اسقني فسقاه ، ثم قال : إسق الجماعة فشربوا ثم رأيته كأنه قال : إسق المتكئ على هذا الدكان . فقال له الحسن ( عليه السلام ) يا جد أتأمرني أن أسقي هذا وهو يلعن والدي كل يوم ألف مرة بين الأذان والإقامة ، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة بين الأذان والإقامة فأتاني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال لي : ما لك عليك لعنة الله تلعن عليا وعلي مني وتشتم عليا وعلي مني فرأيته كأنه تفل في وجهي وضربني برجله وقال : قم غير الله ما بك من نعمة . فانتبهت من نومي فإذا رأسي رأس خنزير ووجهي وجه خنزير . ثم قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين أهذان الحديثان في يدك ؟ فقلت : لا فقال يا سليمان حب علي إيمان وبغضه نفاق والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق . قال : قلت : الأمان يا أمير المؤمنين قال : لك الأمان قلت : فما تقول في قاتل الحسين ( عليه السلام ) قال : إلى النار وفي النار . قلت : وكذلك من يقتل ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى النار وفي النار . قال : الملك عقيم يا سليمان اخرج فحدث بما سمعت [1] .