نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 256
يحبهما في الجنة ومن يبغضهما في النار . قال : فلما قلت ذلك للشيخ قال : من أنت يا فتى ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أعربي أنت أم مولى ؟ قال : قلت بل عربي . قال : فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ! فكساني خليعته وحملني على بغلته فبعتهما بمائة دينار . فقال : يا شاب أقررت عيني فوالله لأقرن عينك ولأرشدنك إلى شاب يقر عينك اليوم . قال : فقلت : أرشدني . قال لي : أخوان أحدهما إمام والآخر مؤذن أما الإمام فإنه يحب عليا ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن أمه ، وأما المؤذن فإنه يبغض عليا ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن أمه . قال : قلت : أرشدني فأخذ بيدي حتى أتى باب الإمام فإذا أنا برجل قد خرج إلي فقال : أما البغلة والكسوة فأعرفهما والله ما كان فلان يحملك ويكسوك إلا أنك تحب الله عز وجل ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فحدثني بحديث في فضائل علي بن أبي طالب قال : فقلت : أخبرني أبي عن أبيه عن جده قال : كنا قعودا عند النبي - إذ
256
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 256