responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 254


ورفع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده إلى السماء فقال : اللهم إنا كانا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما .
فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) من السماء فقال :
يا محمد إن الله يقرئك السلام وهو يقول : لا تحزن ولا تغتم لهما فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما أفضل منهما ، هما نائمان في حظيرة بني النجار ، وقد وكل الله بهما ملكا .
قال : فقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرحا ومعه أصحابه حتى أتوا حظيرة بني النجار فإذا هم بالحسن معانقا للحسين ( عليهما السلام ) وإذا الملك الموكل بهما قد افترش أحد جناحيه تحتهما وغطاهما بالآخر .
قال : فمكث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقبلهما حتى انتبها فلما استيقظا حمل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحسن وحمل جبرئيل الحسين ، فخرج من الحظيرة وهو يقول :
والله لأشرفنكما كما شرفكم الله عز وجل .
فقال له أبو بكر : ناولني أحد الصبيين أخفف عنك .
فقال : يا أبا بكر نعم الحاملان ونعم الراكبان وأبوهما أفضل منهما .
فخرج حتى أتى باب المسجد فقال :
يا بلال هلم علي بالناس فنادى منادي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في المدينة فاجتمع الناس عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في المسجد .
فقام على قدميه فقال :
يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدا وجده ؟

254

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست