نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 236
ولا تقل إلا حقا الخبر [1] . قال عبد المحمود : فهل يجوز أن يشك عاقل قد قرأ الأخبار وعرف الأحوال في سقوط منزلة عائشة عن درجة خديجة بل عن درجات سائر نسائه ؟ بل كيف يثبت قدم في مدحها بالإسلام . . . . فهل يجوز لعاقل عارف من المسلمين أن يساوي عائشة بخديجة أو بأدون نساء نبيهم ؟ أو أن يجعل عائشة قريبة من منزلة خديجة ؟ وهل يشك في سقوط منزلتها وسوء طريقها إلا جاهل بالحق وجاحد للصدق ؟ وقد أنكر الجاحظ في كتاب الإنصاف غاية الانكار على من يساوي عائشة بخديجة أو يفضلها عليها [2] . أقول : لم نجد للجاحظ كتاب الإنصاف وعدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود وقد ذكر قريبا من عبارة الطرائف العلامة الحلي في النهج ، فراجع [3] . ولكن في كتاب مكتبة ابن طاوس وآثاره موجود في الطرائف مرتين
[1] إحياء علوم الدين للغزالي : ج 2 ص 43 آداب المعاشرة ، دار المعرفة ، ب . [2] الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف : ج 1 ص 291 ط الخيام ، ثم . [3] نهج الحق : ص 370 دار الهجرة ، قم .
236
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 236