نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 233
فقيل : دل على أن هؤلاء الأربع أفضل من النساء [1] . وقال المناوي في شرحه قال السبكي الذي نختاره وندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة . قال الشيخ شهاب الدين بن حجر ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون قال أفضلهن فاطمة فخديجة . . . [2] . وفي إلزام النواصب : فلينظر العاقل إلى ما رواه أولياء عائشة عنها من الفعل القبيح في حياة الرسول وبعد وفاته وما رووا عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه أخبر عنها أنها رأس الكفر وأنها أصل الفتنة وهتكها حجاب الله وحجاب رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي ضربه عليها وخروجها متبرجة بعد قوله تعالى * ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) * ثم يفضلونها مع ذلك على فاطمة بنت رسول الله التي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وعلى خديجة التي أول من صدقت وآمنت به وأنفقت عليه مالها . وروت عائشة وغيرها أن الله أمر رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب الياقوت وولدت له فاطمة أم الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وذلك من قلة الإنصاف والميل والانحراف . ولقد أنكر الحافظ من علماء السنة في كتاب الإنصاف غاية الانكار على
[1] التفسير الكبير : ج 3 ص 218 دار إحياء التراب ، ب . [2] فيض القدير : ج 4 ص 421 دار الفكر ، ب .
233
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 233