نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 223
وسئل أبو داود أيهما أفضل خديجة أم فاطمة ؟ فقال : خديجة اقرأها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) السلام من ربها وعائشة اقرأها السلام من جبريل فالأولى أفضل . فقيل له : من الأفضل خديجة أم فاطمة . فقال : قال رسول لله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة بضعة مني ولا أعدل ببضعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحدا . ( أقول : الظاهر اشتباه من الناسخ أو في الطبع في وسئل أبو داود أيها أفضل خديجة أم عائشة هذا الصحيح ويدل عليه نفس الحديث ) . وأما خبر خير نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد ثم فاطمة ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم آسية امرأة فرعون فأجيب عنه بأن خديجة رضي الله عنها إنما فضلت على فاطمة باعتبار الأمومة لا باعتبار السيادة . ثم قال السبكي وهذا صريح في أنها وأمها أفضل نساء أهل الجنة . والحديث الأول يدل على تفضيلها على أمها وقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها . وفي الصحيح من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا خير نساء أهل زمانها مريم بنت عمران خير نساء زمانها خديجة بنت خويلد أي خير نساء الدنيا . فهذا يقتضي أن مريم وخديجة أفضل النساء مطلقا فمريم أفضل نساء أهل زمانها وخديجة أفضل نساء زمانها وليس فيه تعرض لفضل إحداهما على
223
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 223