نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 201
عن الغير وبالجملة كان إسلامها عن علم وإيمان بهذا الأمر بعكس إسلام الغير لم يكن عن هذا فطبعا يختلف من ناحية الإثابة والقرب إلى الله تعالى . * ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) * . ومن شعر ورقة بن نوفل حينما ذكرت له خديجة كلام غلامها ميسرة قبل زواجها منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذكره ابن هشام : ووصف من خديجة بعد وصف * فقد طال انتظاري يا خديجا بأن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سيسود فينا * ويخصم من يكون له حجيجا [1] ذكرته لدلالته أيضا على أنها ( عليها السلام ) لها العلم بهذا الشأن العظيم . وذكر فخر الشيعة الشيخ المفيد أعلى الله مقامه : عن أمير المؤمنين فمكثنا بذلك ثلاث حجج ليس على ظهر الأرض خلق يصلي ويشهد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما آتاه غيري وغير ابنة خويلد رحمها الله [2] وذكره الشيخ الصدوق ( قدس سره ) فراجع [3] . وعن الصدوق ( قدس سره ) بسند تام وأعلى عن الحلبي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اكتتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمكة مختفيا خائفا خمس سنين ليس يظهر أمره وعلي بالإسلام معه وخديجة ثم أمره الله عز وجل أن يصدع بما أمر به فظهر رسول
[1] السيرة النبوية : ج 1 ص 203 مكتبة الصدر طهران . [2] الإختصاص : ص 165 ، مكتبة الزهراء ، قم . [3] الخصال : باب الشيعة : ص 366 جماعة المدرسين .
201
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 201