نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 196
يديه وكبر وقام الغلام عن يمينه ورفع يديه وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها وكبرت وأطال القنوت ثم ركع وأطال الركوع ، ثم رفع رأسه من الركوع فقنت وهو قائم ، ثم سجد وسجد الغلام والمرأة معه يصنعان مثل ما يصنع ويتبعانه . قال : فرأينا شيئا لم يكن نعرفه بمكة فأنكرنا فأقبلنا على العباس فقلنا : يا أبا الفضل إن هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم أشئ حدث ؟ قال : أجل والله أما تعرفون هذا ؟ قلنا : لا . قال : هذا ابن أخي محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والغلام علي بن أبي طالب والمرأة خديجة بنت خويلد أم والله ما على ظهر الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة [1] . وعن المحدث الجليل أحمد بن طاوس في رده كلام الناصبي الجاحظ لعنه الله . ثم إن قوله إن جميع الناس كذبوه إلا أبا بكر فإنه مشكل لثبوت تقدم إسلام غيره عليه وبلا خلاف خديجة [2] . ذكر الحاكم الحسكاني الحنفي النيسابوري : ومما نزل فيهم ( عليهم السلام ) قوله سبحانه :
[1] المعجم الكبير : ج 10 ص 183 دار إحياء التراث ب . [2] بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية : ص 341 .
196
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 196