نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 191
الرسول زوجته وهي أقرب الناس إليه ولماذا لم تسلم وبينما نرى في الذيل أن الرسول دعى الأمير ( عليه السلام ) للإسلام مضافا لهذا كله إن النصوص قد تواترت أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أرسل بنحو في الأربعين من عمره المبارك وما كان قبله فهي مراحل من المراحل التي تقدمت الرسالة والنبوة ويدل على هذا نصوص كثيرة فراجع البحار وغيره . قال المرحوم الراوندي ( قدس سره ) : ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم وهو من أجل رواه أصحابنا : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول يا رسول الله وكان بين الجبال يرعى غنما فنظر إلى شخص يقول له يا رسول الله . فقال من أنت . قال أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا . وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكتم ذلك فأنزل جبرئيل بماء من السماء . فقال : يا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قم فتوض ، فعلمه جبرئيل الوضوء على الوجه واليدين من المرفق ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين ، وعلمه الركوع والسجود . فدخل علي ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يصلي - هذا لما تم له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أربعون سنة - فلما نظر إليه يصلي . قال : يا أبا القاسم ما هذا ؟ قال : هذه الصلاة التي أمرني الله بها .
191
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 191