نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 163
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة [1] . وروي أن الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب ، ذكره الفقيه الكبير المامقاني وقال بأنه متواتر ، فراجع [2] . وروي عن العامة قالت أم سلمة : فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : وأين مثل خديجة ، صدقتني حين كذبني الناس وأعانتني على ديني ودنياي بمالها [3] . وذكره المجلسي ( قدس سره ) مفصلا فراجع [4] . وروي أن آدم ( عليه السلام ) قال : إني لسيد البشر يوم القيامة إلا رجل من ذريتي نبي من الأنبياء يقال له محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فضل علي بإثنين : زوجته عاونته وكانت له عونا وكانت زوجتي علي عونا . . . [5] وعن عماد الدين الطبري : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما نفعني مال كمالها ورزقني الله الولد منها [6] . وذكر العلامة الزرقاني في شرح كلام القسطلاني : قال ابن إسحاق : وآزرته على أمره فخفف الله بذلك عنه فكان لا يسمع شيئا يكرهه