نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 153
كانت إلا عجوزا قد أبدلك الله خيرا منها ؟ ! فغضب ثم قال : لا والله ما أبدلني الله خيرا منها ، آمنت إذ كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله الولد دون غيرها من النساء . قالت عائشة : فقلت في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبة أبدا [1] . وعنه أيضا : وفي الصحيح عن عائشة : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا إلى أصدقاء خديجة . فقال : فذكرت له يوما . فقال : إني لأحب حبيبها [2] . وعن سنن الترمذي : عن عائشة قالت : ما غرت على أحد من أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما غرت على خديجة وما بي أن أكون أدركتها وما ذاك إلا لكثرة ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها وإن كان ليذبح الشاة فيتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب [3] . وروى المحدث محمد الصالحي الشامي قريب منه [4] ، فراجع . ورواه
[1] الإصابة في تميز الصحابة 4 / 283 . [2] المصدر السابق 4 / 283 . [3] سنن الترمذي 5 / 659 . [4] سبل الهدى والرشاد 11 / 158 .
153
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 153