نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 150
ووازرته على أمره فخفف الله بذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكان لا يسمع شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك إلا فرج الله ذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بها إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس حتى ماتت رحمها الله [1] . وذكر قريبا من هذا الخبر ابن الأثير [2] مضافا لقوله ( عليه السلام ) الآتي في نصرتها المعروف ( وأين مثل خديجة ) فانتظر . حب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها ذكر الكنجي الشافعي : عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : ما غرت على نساء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا على خديجة وإني لم أدركها وكان رسول الله إذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بها أصدقاء خديجة . قالت : فأغضبته يوما فقلت : خديجة ، فقال : إني رزقت حبها . قلت : هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في كتابه [3] . وأيضا ذكر عن عائشة قالت : لم يتزوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خديجة حتى ماتت . قلت : أخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه وهذا دليل على جلالة