responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 147


وروي لم يولد له بعد المبعث إلا فاطمة ( عليها السلام ) . . . [1] وعن تاريخ اليعقوبي : وولدت له قبل أن يبعث القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وبعد ما بعث عبد الله وهو الطيب والطاهر لأنه ولد في الإسلام وفاطمة . . . [2] وعن ثقة الإسلام الكليني ( قدس سره ) : عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خديجة حين مات القاسم ( عليه السلام ) ابنها وهي تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟ فقالت : درت دريرة فبكيت ، فقال : يا خديجة أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن يجئ إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك فيدخلك الجنة وينزلك أفضلها ، وذلك لكل مؤمن إن الله عز وجل أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ثم يعذبه بعدها أبدا [3] . وذكر قريبا منه الحر العاملي ( قدس سره ) [4] . وذكر قريبا منه أيضا الزمخشري فراجع [5] .
أقول : يستفاد من هذا الخبر أن خديجة ( عليها السلام ) كانت في غاية الحب والمحبة والشفقة على أولادها بحيث تكون ( عليها السلام ) من المشار إليهن في المحبة على أولادها وذلك لبكائها حتى بعد الوفاة على ولدها ( عليه السلام ) وإلا لا معنى ولا موقع لكلامه أرواحنا فداه ( ما يبكيك ) إذا كان بكائها في وقت الوفاة إلا أن يقال



[1] مجمع البحرين ص 156 مادة خدج - الحجري .
[2] تاريخ اليعقوبي 1 / 340 ، الأعلمي - بيروت .
[3] فروع الكافي 3 / 218 ، دار الأضواء - بيروت .
[4] وسائل الشيعة 2 / 894 ، دار إحياء التراث بيروت .
[5] الفائق في غريب الحديث ج 3 ص 301 دار الفكر بيروت .

147

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست